ماذا عني

  • مدربة تربية إيجابية للآباء معتمدة من الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابية
  • مدربة تربية إيجابية للروض و الحضانات معتمدة من الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابية
  • مرشدة تربوية في مرحلة الطفولة.

منذ أن علمت بحملي الأول، أحسست ككل أم، أنني أريد أن أوفر لطفلي أفضل ما في الدنيا. لكن وبجانب الأغراض والأشياء الكثيرة التي اقتنيتها استعدادا للقائه، كان لدي فضول كبير أن أقرأ وأتعرف على كل شيء وصلت له العلوم بخصوص الطرق المثلى للعناية بالطفل.

بدأت رحلتي بالرضاعة، فقرأت الكتب العلمية وتتبعت مواقع الصحة العالمية والمتخصصين في الرضاعة الطبيعية، واكتشفت خلال هذا السفر أن هناك الكثير من المعتقدات والمعلومات الخاطئة التي تضر أحيانا أكثر مما تنفع. ومن هنا تولدت لدي الرغبة في البحث أكثر في كل مجال يخص الطفل، فمررت للتغذية ثم نظام الحركية، إلى أن انتهى بي الأمر إلى التربية الإيجابية، فأغرمت بهذا المجال غراما بالغا، ووجدت فيه نفسي ووجدت شغفا لاكتشاف والبحث عن المزيد لا أجده في شيء آخر. ثم تأكدت مرة أخرى انه من الخطأ أن نعتمد فقط على طرق وعادات المجتمع والمحيط في التربية، فالمبادئ المتعارف عليها تكاد تحتاج لكثير من التعديل، حينها قررت أن أتخذ هذا المجال رسالة في حياتي، فالتهمت كتب علماء النفس التربويين الإسلاميين منهم والغربيين، وكتب التربية الإيجابية والتنشئة المتوازنة ودخلت دورات عدة للتكوين في المجال التربوي والبيداغوجية المونتسورية، وما زالت رحلتي مستمرة بإذن الله.

وأنا هنا لأتشارك معك كل معارفي وما تعلمته خلال رحلتي وأن أساعدك في مهمتك لبناء أطفال مختلفين يزهرون بكل ثقة وتبات. فالرسالة التي أخذت على عاتقي هي المساهمة ولو بالقليل في إخراج جيل جديد مبدع، مقدر لذاته، واثق الخطوات، طموح ومتوازن، وقائد غير منقاد.

وفقنا الله وإياكم.

آمال أهليل